وأكد الكولونيل عظيم برماندوا أغونا الذي توجه إلى المكان بعدما عثر جنوده على الجثث أن هناك "نحو مائة جثة متناثرة تحت جسر" يقع على طريق الخروج من مدينة دماساك القريبة من النيجر.
وأضاف أن العديد من الجثث كانت مقطوعة الرأس، لكن معظم أصحابها قتلوا بالرصاص، مشيرا إلى أن "هذه المجزرة وقعت قبل شهر أو شهرين، وهي صنيعة بوكو حرام".
ونقلت رويترز عن شاهد عيان قوله إن جنودا من النيجر وتشاد عثروا على جثث سبعين شخصا على الأقل -بعضها مقطوعة الرأس- ملقاة قرب جسر خارج بلدة داماساك، وقال الشاهد إن الجثث تحنطت جزئيا بسبب الطقس الصحراوي الجاف، في إشارة إلى أن عملية القتل حدثت قبل فترة.
وكان الجيشان النيجري والتشادي قد شنا في الثامن من مارس/آذار هجوما مشتركا بريا وجويا في نيجيريا ضد جماعة بوكو حرام، وتمكنا من استعادة دماساك.
واستولت جماعة بوكو حرام الارهابية على دماساك في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت بعدما قتلت خمسين من سكانها وأجبرت نحو ثلاثة آلاف آخرين على الفرار، وفق ما ذكرته المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة قبل طردهم من القوات التشادية.
وفي سياق الحرب على بوكو حرام، قال الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان إنه يأمل بطرد مقاتلي الجماعة من كل المناطق التي يسيطرون عليها في شمال شرق نيجيريا خلال شهر، مؤكدا أن "بوكو حرام تضعف يوما بعد يوم".
وأعلن الجيش النيجيري أن العملية العسكرية -التي بدأت في فبراير/شباط الماضي بدعم من تشاد والكاميرون والنيجر- أتاحت طرد المتمردين من ولايتين من ثلاث ولايات كانوا يسيطرون عليها، هما يوبي وأداماوا./انتهى/
رمز الخبر 1852120
تعليقك